الهند الأكثر تمثيلاً في تصنيفات تأثير التعليم العالي لعام 2024

الهند الأكثر تمثيلاً في تصنيفات تأثير التعليم العالي لعام 2024 ، مع 96 مؤسسة، تعد الهند الدولة الأكثر تمثيلاً، تليها تركيا وباكستان، في تصنيفات تأثير التعليم العالي (THE) لعام 2024.

حصلت جامعة أميتا فيشو فيديابيثام على المرتبة 81، تليها أكاديمية جاي إس إس للتعليم العالي والبحث، وجامعة لوفلي بروفيشنال (LPU) في أكاديمية مانيبال للتعليم العالي (MAHE) وجامعة شوليني للعلوم البيولوجية وإدارة العلوم في النطاق 101-200. معهد بّي إس عبدالرحمن الهلالي للعلوم والتكنولوجيا في النطاق 201-300.

قامت THE بتقييم 2,152 جامعة من 125 دولة/منطقة لتصنيفات التأثير الشاملة لعام 2024. تحتل جامعة سيدني الغربية في أستراليا المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي. تليها جامعة مانشستر في المملكة المتحدة وجامعة تسمانيا في أستراليا بالمركز الثاني المشترك.

تدمج منهجية التصنيف الدرجات عبر أهداف التنمية المستدامة المتعددة للأمم المتحدة (UN SDGs) لتعكس الأداء والتأثير الشامل. تعتمد التصنيفات على مؤشرات محددة عبر أربعة مجالات واسعة: البحث، الإدارة، التوعية، والتعليم، مما يوفر مقارنة شاملة ومتوازنة للجامعات في جميع أنحاء العالم.

تظهر نتائج هذا العام أن بعض أنظمة الجامعات تبرز كقادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة. على سبيل المثال، تعتبر المملكة المتحدة موطناً للعديد من الأداءين الأوائل في الاستهلاك والإنتاج المسؤول (SDG 12)، بينما تعد كوريا الجنوبية نشطة بشكل خاص في مجال العمل اللائق والنمو الاقتصادي (SDG 8).

التوسع في تصنيفات تأثير التعليم العالي وأهمية التصنيفات

تعد تصنيفات تأثير التعليم العالي أداة هامة لتقييم مدى تأثير الجامعات على المجتمع والعالم. يتمثل الهدف الرئيسي لهذه التصنيفات في تسليط الضوء على كيفية مساهمة المؤسسات التعليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. يعكس هذا التصنيف التزام الجامعات بتقديم التعليم الجيد، ودعم البحث والابتكار، والمشاركة الفعالة في المجتمعات المحلية والعالمية.

إلى جانب الأداء الأكاديمي والبحثي، تشمل التصنيفات أيضاً تقييم جهود الجامعات في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. يُظهر الأداء الجيد في هذه التصنيفات التزام الجامعات بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، وهو ما يعزز سمعتها ويسهم في جذب الطلاب والباحثين والشركاء الدوليين.

تأثير التعليم العالي في الهند: دراسة حالة

تعد الهند من الدول الرائدة في مجال التعليم العالي، حيث تستضيف عدداً كبيراً من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ذات المستوى العالمي. إن تصدر الهند لهذه التصنيفات يعكس التقدم الذي أحرزته في مجالات البحث والابتكار والتعليم.

على سبيل المثال، تساهم جامعة أميتا فيشو فيديابيثام بشكل كبير في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تقدم برامج أكاديمية متنوعة وتدعم البحث في مجالات متعددة مثل العلوم الهندسية والطبية والاجتماعية. كما تُعَدُّ جامعة لوفلي بروفيشنال (LPU) واحدة من المؤسسات الرائدة في تقديم التعليم الشامل الذي يجمع بين النظري والعملي.

تطلعات المستقبل وتعزيز الاستدامة في التعليم العالي

تستمر الجامعات في جميع أنحاء العالم في السعي لتحسين أدائها في تصنيفات تأثير التعليم العالي. يتطلب هذا تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير استراتيجيات تعليمية وبحثية مبتكرة. كما يعد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة عنصراً أساسياً في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى الجامعات إلى تعزيز قدراتها في مجالات التوعية المجتمعية والإدارة البيئية، حيث تلعب دوراً مهماً في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. يتطلب ذلك تبني سياسات واستراتيجيات شاملة تدعم الابتكار والتعليم الشامل.

باختصار، تُعَدُّ تصنيفات تأثير التعليم العالي أداة حيوية لتقييم مدى تأثير الجامعات على المجتمع والعالم، وتعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تظل الهند، بفضل مؤسساتها التعليمية المتميزة، في مقدمة الدول التي تسهم بشكل كبير في تعزيز التعليم والبحث والابتكار على مستوى عالمي.

كاتبة صحفية في موقع موبيزات الإلكتروني، أكتُب في مجال التقنية مُتخصصة ومُتمرسة في الكتابة بقسم الأخبار التقنية، أحاول جهدة تقديم كل ما هو مفيد من الأخبار ذات الصِلة بالتقنية، واحرص دائما علي تقديم المعلومات الصحيحة وتحري الدقة والمصداقية حول تلك الأخبار.